كتاب الملوك الثاني هو جزء من الكتاب المقدس العبري ويعتبر تكملة لكتاب الملوك الأول. يروي الكتاب تاريخ مملكة إسرائيل ويهوذا من فترة وفاة الملك داود حتى السبي البابلي. يركز الكتاب على الأحداث السياسية والدينية، ويظهر كيف أثر الفساد والابتعاد عن الله على مصير الشعب.
الكاتب التقليدي لكتاب الملوك الثاني هو النبي إرميا، الذي عاش في فترة السبي. يُعتقد أن الكتاب كُتب في فترة السبي أو بعده، حيث كان الهدف من الكتاب هو توثيق تاريخ الشعب وتحذيرهم من عواقب الابتعاد عن الله.
السياق التاريخي للكتاب يتضمن فترة من الفوضى السياسية والدينية، حيث انقسمت المملكة إلى مملكة إسرائيل في الشمال ومملكة يهوذا في الجنوب. يتناول الكتاب قصص العديد من الملوك، وبعض الأنبياء مثل إليشع، ويظهر كيف أن الإيمان بالله والطاعة لتعاليمه كان لهما تأثير كبير على مصير الأمة.